غزة – دعت الإعلامية والناشطة النسوية ماجدة البلبيسي الجيل الصاعد من الصحفيين الى التروي وعدم استعجال الشهرة والعمل ، وقالت البلبيسي : " مهنه الصحافة لا تعطيك إلا إذا أعطيتها وأحببت العمل فيها، واعتبرت البلبيسي التي كانت تتحدث أمام جمع من الإعلاميات ضمن لقاء بعنوان " تجربتي الصحفية " الذي ينفذه نادي الإعلاميات الفلسطينيات أن الجيل الشاب يميل إلى التشاؤم والإحباط ويريد أن يحقق ذاته سريعا دون تعب ، لافتة إلى أن مهنة الصحافة هي مهنة المتاعب ، وأوضحت البلبيسي أن الفرصة اليوم كبيرة أمام الإعلاميين/ات الشباب في ظل انتشار واسع لوسائل الإعلام المختلفة ، ناهيك عن التطور التكنولوجي الذي يسهم في تسهيل العمل الصحفي .
واستعرضت البلبيسي خلال اللقاء علاقتها بالصحافة والتي بدأت منذ تسعة عشر عاما حينما التحقت بدبلوم خاص بدراسة الصحافة ، أعقبته بالتوجه لتلقي التدريب في احد المكاتب الصحفية ، وتذكر البلبيسي أن المجتمع في حينها لم يكن يتقبل المرأة الصحفية ، مستدركة :" على المستوى الشخصي لم أقابل أي معيقات وكنت اخرج للميدان وأواجه المجتمع دون أي رهبة "
ولفتت البلبيسي إلى أن إحدى الإشكاليات التي تعرضت لها خلال فترة التدريب استغلال الصحفية المتدربة من قبل أصحاب المكاتب وتكليفها بأعمال السكرتارية وغيرها من المهام التي لا تتناسب مع كونها صحفية متدربة ، إضافة لعدم تلقيها أي راتب خلال تلك عامين من التدرب ، وأكدت البلبيسي ان تلك التجربة كانت بمثابة خبرة عملية صقلت قدراتها ومعرفتها بالوسط الصحفي .
واعتبرت البلبيسي ان نقطة الانطلاق الحقيقية لها كانت في العام 96 عندما تم تعيينها بشكل رسمي مراسلة لصحيفة القدس ، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت تحمل في طياتها مسؤوليات أكبر ، وعن اهتماماتها وميولها النسوية قالت البلبيسي : " بدأت من خلال عملي كمراسلة لصحيفة القدس اتلمس مشاكل النساء وقضاياهن وأصبحت أكثر ميلا للكتابة في الشأن النسوي ، ولفتت البلبيسي ان الصحف في حينها لم تكن تفرد مساحات للقضايا النسوية والمجتمعية في وقت كانت تقتصر فيه كتابة التقارير السياسية على الرجال .مشيرة إلى أن محاولاتها وتكرار تغطيتها لقضايا نسويه أصبحت تلقى قبولا لدى إدارة الصحيفة التي عمدت فيما بعد إلى تخصيص صفحة نسائية ، لم تكن ترقى للمطلوب اذ كانت تهتم باللياقة والجمال .
واعتبرت البلبيسي ان استحداث ملحق للصحيفة خلق مساحة جديدة لقضايا المرأة مما أعطاها الحافز والقوة لتبني وتناول كافة القضايا النسوية خاصة فيما يتعلق بالعنف والتحرش ..
وينتاب البلبيسي هاجس وتخوف على القضايا النسوية وتقول أن من مهام الصحفيات وقضيتهن الأساسية قضايا النسوية التي يجب أن يعملن عليها بتركيز واهتمام لا سيما وان لا أحد يهتم لقضايا المرأة سواها .داعية الإعلاميات إلى استثمار كافة الوسائل المتاحة لخدمة قضايا المرأة لافتة إلى أهمية وسائل الإعلام الاجتماعي في نشر قضايانا والترويج لها
وانتقدت البلبيسي المعيقات التي يتعرض لها الصحفي حينما يرغب في فتح أحد الملفات التي قد يعتبرها البعض وكأنها قضايا أمن قومي ، مثل قضايا القتل على ما خلفية ما يسمى بالشرف إذ يواجه الصحفي بكثير من العراقيل الأمر الذي يبقي الحقيقة طي الكتمان.
وياتى هذا اللقاء بهدف الاستفادة من الخبرات الإعلامية على المستوى المحلي والخارجي، تبادل خبرات بين الإعلاميات والإعلاميين .تحدى الاحباطات والتشاؤم لدى بعض الصحفيين/ات الحديثى التخرج، تنميه قدرات الصحفيين/ات، إضافة الى التوعية بأخلاقيات وأساسيات مهنه الصحافة من ممارسي المهنة .
واستعرضت البلبيسي خلال اللقاء علاقتها بالصحافة والتي بدأت منذ تسعة عشر عاما حينما التحقت بدبلوم خاص بدراسة الصحافة ، أعقبته بالتوجه لتلقي التدريب في احد المكاتب الصحفية ، وتذكر البلبيسي أن المجتمع في حينها لم يكن يتقبل المرأة الصحفية ، مستدركة :" على المستوى الشخصي لم أقابل أي معيقات وكنت اخرج للميدان وأواجه المجتمع دون أي رهبة "
ولفتت البلبيسي إلى أن إحدى الإشكاليات التي تعرضت لها خلال فترة التدريب استغلال الصحفية المتدربة من قبل أصحاب المكاتب وتكليفها بأعمال السكرتارية وغيرها من المهام التي لا تتناسب مع كونها صحفية متدربة ، إضافة لعدم تلقيها أي راتب خلال تلك عامين من التدرب ، وأكدت البلبيسي ان تلك التجربة كانت بمثابة خبرة عملية صقلت قدراتها ومعرفتها بالوسط الصحفي .
واعتبرت البلبيسي ان نقطة الانطلاق الحقيقية لها كانت في العام 96 عندما تم تعيينها بشكل رسمي مراسلة لصحيفة القدس ، مؤكدة أن تلك المرحلة كانت تحمل في طياتها مسؤوليات أكبر ، وعن اهتماماتها وميولها النسوية قالت البلبيسي : " بدأت من خلال عملي كمراسلة لصحيفة القدس اتلمس مشاكل النساء وقضاياهن وأصبحت أكثر ميلا للكتابة في الشأن النسوي ، ولفتت البلبيسي ان الصحف في حينها لم تكن تفرد مساحات للقضايا النسوية والمجتمعية في وقت كانت تقتصر فيه كتابة التقارير السياسية على الرجال .مشيرة إلى أن محاولاتها وتكرار تغطيتها لقضايا نسويه أصبحت تلقى قبولا لدى إدارة الصحيفة التي عمدت فيما بعد إلى تخصيص صفحة نسائية ، لم تكن ترقى للمطلوب اذ كانت تهتم باللياقة والجمال .
واعتبرت البلبيسي ان استحداث ملحق للصحيفة خلق مساحة جديدة لقضايا المرأة مما أعطاها الحافز والقوة لتبني وتناول كافة القضايا النسوية خاصة فيما يتعلق بالعنف والتحرش ..
وينتاب البلبيسي هاجس وتخوف على القضايا النسوية وتقول أن من مهام الصحفيات وقضيتهن الأساسية قضايا النسوية التي يجب أن يعملن عليها بتركيز واهتمام لا سيما وان لا أحد يهتم لقضايا المرأة سواها .داعية الإعلاميات إلى استثمار كافة الوسائل المتاحة لخدمة قضايا المرأة لافتة إلى أهمية وسائل الإعلام الاجتماعي في نشر قضايانا والترويج لها
وانتقدت البلبيسي المعيقات التي يتعرض لها الصحفي حينما يرغب في فتح أحد الملفات التي قد يعتبرها البعض وكأنها قضايا أمن قومي ، مثل قضايا القتل على ما خلفية ما يسمى بالشرف إذ يواجه الصحفي بكثير من العراقيل الأمر الذي يبقي الحقيقة طي الكتمان.
وياتى هذا اللقاء بهدف الاستفادة من الخبرات الإعلامية على المستوى المحلي والخارجي، تبادل خبرات بين الإعلاميات والإعلاميين .تحدى الاحباطات والتشاؤم لدى بعض الصحفيين/ات الحديثى التخرج، تنميه قدرات الصحفيين/ات، إضافة الى التوعية بأخلاقيات وأساسيات مهنه الصحافة من ممارسي المهنة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق