كشفت مصادر مطلعة في الحكومة الفلسطينية بغزة، أن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية كلف نائبه الجديد زياد الظاظا بكافة المهام الرسمية للحكومة بما في ذلك ترأس الاجتماعات الاسبوعية التي تعقدها الحكومة بمقر مجلس الوزراء، وذلك في خطوة تشير الى نيته دخول مضمار المنافسة للظفر بزعامة "حماس" والتفرغ لمهمته التنظيمية الجديدة.
وأوضحت المصادر أن هنية أجرى التعديل الوزاري الأخير، اضافة الى اجراء حركة تنقلات واسعة في الاطر القيادية للهيئات الحكومية المختلفة من أجل التفرغ للعمل التنظيمي، وذلك عقب فوزه الساحق في تمثيل قيادة "حماس" في قطاع غزة وكذلك حصوله على نسبة عالية من الأصوات في الانتخابات الداخلية لمجلس الشورى والتي من المتوقع أن تنتهي في كافة الأقاليم منتصف الشهر القادم (نوفمبر) 2012.
وأكدت المصادر أن المؤشرات الاولية لنتائج الانتخابات تتيح لهنية التنافس على رئاسة المكتب السياسي للحركة خلفا لخالد مشعل، موضحة ان منح الظاظا مهام واسعة جداً على صعيد ادارة اعمال الحكومة تشير الى إمكانية أن تضع الانتخابات التي بدأت تظهر بعض نتائجها في إقليم الخارج هنية على قمة الهرم السياسي لحماس.
وأشارت ذات المصادر إلى أن هنية ومنذ التعديل الوزاري الاخير في 26 آب (أغسطس) الماضي، لم يعد يواظب على الحضور الى مكتبه في مقر رئاسة مجلس الوزراء بغزة، وأنه لم يحضر سوى عدة مرات لاستقبال وفود خارجية فقط، وانه يقوم بالتوقيع على القرارات الهامة في منزله الكائن بمخيم الشاطئ غرب غزة، وأن نائبه الجديد هو الذي بات يواظب على الدوام في مكتبه والقيام بكافة المهام بدلاً منه.
وكان المكتب السياسي لحركة "حماس" عقد اجتماعا منذ نحو أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة لبحث العديد من الملفات أهمها الانتخابات الداخلية وهو الاجتماع الذي أبلغ مشعل خلاله قادة الحركة بنيته عدم الترشح مجددا لرئاسة المكتب السياسي.
وأكد القيادي في حماس عزت الرشق تلك الأنباء، مشيرا الى ان مشعل ابلغ قيادة الحركة برغبته في عدم الترشح لزعامة الحركة مجدداً لأسباب شخصية، وهو ما نفته سابقاً العديد من المصادر داخل "حماس" وخارجها، مؤكدةً أن قرار مشعل بعدم الترشح يعود لخلافات مع بعض قيادات الحركة في غزة من بينها هنية ومحمود الزهار وخليل الحية.
وتقول مصادر "حماس" في القاهرة أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة د. موسى أبو مرزوق هو الاوفر حظا لخلافة مشعل، إلا أن مصادر في غزة تقول أن المنافسة ستكون بين أبو مرزوق وهنية لتحديد الزعيم الجديد للحركة.
وأوضحت المصادر أن هنية أجرى التعديل الوزاري الأخير، اضافة الى اجراء حركة تنقلات واسعة في الاطر القيادية للهيئات الحكومية المختلفة من أجل التفرغ للعمل التنظيمي، وذلك عقب فوزه الساحق في تمثيل قيادة "حماس" في قطاع غزة وكذلك حصوله على نسبة عالية من الأصوات في الانتخابات الداخلية لمجلس الشورى والتي من المتوقع أن تنتهي في كافة الأقاليم منتصف الشهر القادم (نوفمبر) 2012.
وأكدت المصادر أن المؤشرات الاولية لنتائج الانتخابات تتيح لهنية التنافس على رئاسة المكتب السياسي للحركة خلفا لخالد مشعل، موضحة ان منح الظاظا مهام واسعة جداً على صعيد ادارة اعمال الحكومة تشير الى إمكانية أن تضع الانتخابات التي بدأت تظهر بعض نتائجها في إقليم الخارج هنية على قمة الهرم السياسي لحماس.
وأشارت ذات المصادر إلى أن هنية ومنذ التعديل الوزاري الاخير في 26 آب (أغسطس) الماضي، لم يعد يواظب على الحضور الى مكتبه في مقر رئاسة مجلس الوزراء بغزة، وأنه لم يحضر سوى عدة مرات لاستقبال وفود خارجية فقط، وانه يقوم بالتوقيع على القرارات الهامة في منزله الكائن بمخيم الشاطئ غرب غزة، وأن نائبه الجديد هو الذي بات يواظب على الدوام في مكتبه والقيام بكافة المهام بدلاً منه.
وكان المكتب السياسي لحركة "حماس" عقد اجتماعا منذ نحو أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة لبحث العديد من الملفات أهمها الانتخابات الداخلية وهو الاجتماع الذي أبلغ مشعل خلاله قادة الحركة بنيته عدم الترشح مجددا لرئاسة المكتب السياسي.
وأكد القيادي في حماس عزت الرشق تلك الأنباء، مشيرا الى ان مشعل ابلغ قيادة الحركة برغبته في عدم الترشح لزعامة الحركة مجدداً لأسباب شخصية، وهو ما نفته سابقاً العديد من المصادر داخل "حماس" وخارجها، مؤكدةً أن قرار مشعل بعدم الترشح يعود لخلافات مع بعض قيادات الحركة في غزة من بينها هنية ومحمود الزهار وخليل الحية.
وتقول مصادر "حماس" في القاهرة أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة د. موسى أبو مرزوق هو الاوفر حظا لخلافة مشعل، إلا أن مصادر في غزة تقول أن المنافسة ستكون بين أبو مرزوق وهنية لتحديد الزعيم الجديد للحركة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق