تباينت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح الأحد خبر استقالة رئيس الحكومة برام الله سلام فياض أمس، والتي حازت على اهتمام هذه الصحف.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن استقالة فياض (61 عامًا) أولى الخطوات التي ستشهد تفكك السلطة الفلسطينية، فيما وصفت صحيفة "معاريف" خبر الاستقالة بأنه استسلام للضغوطات الشعبية والرسمية المفروضة على فياض، أما "يديعوت أحرونوت" فعرضت "الإطراءات" الأمريكية التي نعتت فياض بها.
وقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس استقالة فياض رسميًا.
ولفتت "هآرتس" إلى أن الاستقالة نوعٌ من الدراما التي سيعم تأثيرها على "إسرائيل" والمساعي الأمريكية لإعادة الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإعادتهما للتفاوض، فضلاً عن التأثير على التمويل الأوروبي لخزينة السلطة.
وأضافت أن استقالة فياض دليل على تفكك السلطة وصعوبة الظروف التي تعاني منها.
لكن الصحيفة استدركت بالقول إن قبول الرئيس محمود عباس للاستقالة جاء لـ"كبح" ارتفاع شعبية فياض بين الفلسطينيين والأوروبيين والأمريكيين أيضَا، إضافةً إلى أن فياض يقف حائلاً أمام أي طموح اقتصادي وسياسي لأعضاء حركة فتح من خلال ترشيد الإنفاق.
وأشارت إلى أن استقالة فياض ستثير تساؤلاً حول استمرار تدفق المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي لخزينة السلطة، خصوصًا وأن فياض كان الأعلم بكيفية إنفاقها وخشية الأوروبيين الآن من سوء إدارة تلك المساعدات من شخصٍ آخر.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فرأت أن استقالة فياض جاءت عقب ضغوطاتٍ وانتقاداتٍ كبيرة وُجهت له خلال الفترة الماضية، وأنه ألقيت على كاهله أزمة السلطة المالية التي تعاني عجزًا من سنوات.
كما تناولت الصحيفة "حزن" وزارة الخارجية الكندية لسماعها نبأ الاستقالة، والتي عبرت عنها كذلك الإدارة الأمريكية بأنها "خيبة أمل"
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشاد خلال زيارته للمنطقة بفياض ووصفه بأنه شريك للسلام، وقد أجرى وزير الخارجية الأمريكية جون كيري عدة اجتماعات معه في إشارة واضحة لدعمه أمريكياً.
في حين، صحيفة "معاريف" قالت إن ضغوط مارسها أعضاء من حركة فتح على الرئيس عباس لإقالة فياض ساهمت كذلك بإقالته، على الرغم من استنكار عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد المحاولات الأمريكية للضغط على عباس بعدم قبول استقالة فياض وقال إنها تدخّل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية".
ولفتت الصحيفة إلى أن المشكلة الأكبر هي استقالة وزير المالية نبيل قسيس من منصبه دون الرجوع لعباس الذي أصر على إبقائه بمنصبه، وهي خطوة قالت الصحيفة إنها مساس بسيادة عباس.
ويلاحظ أن الصحف العبرية طرحت عدة أسماء لخلافة فياض كرئيس جامعة النجاح رامي الحمد الله ورئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى ووزير الاقتصاد الأسبق مازن سنقرط.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن استقالة فياض (61 عامًا) أولى الخطوات التي ستشهد تفكك السلطة الفلسطينية، فيما وصفت صحيفة "معاريف" خبر الاستقالة بأنه استسلام للضغوطات الشعبية والرسمية المفروضة على فياض، أما "يديعوت أحرونوت" فعرضت "الإطراءات" الأمريكية التي نعتت فياض بها.
وقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس استقالة فياض رسميًا.
ولفتت "هآرتس" إلى أن الاستقالة نوعٌ من الدراما التي سيعم تأثيرها على "إسرائيل" والمساعي الأمريكية لإعادة الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لإعادتهما للتفاوض، فضلاً عن التأثير على التمويل الأوروبي لخزينة السلطة.
وأضافت أن استقالة فياض دليل على تفكك السلطة وصعوبة الظروف التي تعاني منها.
لكن الصحيفة استدركت بالقول إن قبول الرئيس محمود عباس للاستقالة جاء لـ"كبح" ارتفاع شعبية فياض بين الفلسطينيين والأوروبيين والأمريكيين أيضَا، إضافةً إلى أن فياض يقف حائلاً أمام أي طموح اقتصادي وسياسي لأعضاء حركة فتح من خلال ترشيد الإنفاق.
وأشارت إلى أن استقالة فياض ستثير تساؤلاً حول استمرار تدفق المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي لخزينة السلطة، خصوصًا وأن فياض كان الأعلم بكيفية إنفاقها وخشية الأوروبيين الآن من سوء إدارة تلك المساعدات من شخصٍ آخر.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فرأت أن استقالة فياض جاءت عقب ضغوطاتٍ وانتقاداتٍ كبيرة وُجهت له خلال الفترة الماضية، وأنه ألقيت على كاهله أزمة السلطة المالية التي تعاني عجزًا من سنوات.
كما تناولت الصحيفة "حزن" وزارة الخارجية الكندية لسماعها نبأ الاستقالة، والتي عبرت عنها كذلك الإدارة الأمريكية بأنها "خيبة أمل"
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أشاد خلال زيارته للمنطقة بفياض ووصفه بأنه شريك للسلام، وقد أجرى وزير الخارجية الأمريكية جون كيري عدة اجتماعات معه في إشارة واضحة لدعمه أمريكياً.
في حين، صحيفة "معاريف" قالت إن ضغوط مارسها أعضاء من حركة فتح على الرئيس عباس لإقالة فياض ساهمت كذلك بإقالته، على الرغم من استنكار عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد المحاولات الأمريكية للضغط على عباس بعدم قبول استقالة فياض وقال إنها تدخّل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية".
ولفتت الصحيفة إلى أن المشكلة الأكبر هي استقالة وزير المالية نبيل قسيس من منصبه دون الرجوع لعباس الذي أصر على إبقائه بمنصبه، وهي خطوة قالت الصحيفة إنها مساس بسيادة عباس.
ويلاحظ أن الصحف العبرية طرحت عدة أسماء لخلافة فياض كرئيس جامعة النجاح رامي الحمد الله ورئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى ووزير الاقتصاد الأسبق مازن سنقرط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق