وأكد القيادي البطش في تصريح له عبر صفحته الخاصة بالفيسبوك، أن قرار فياض بالاستقالة قرار حكيم لشعوره بأن خريفه قد بدأ ولا بد من أن تتساقط أوراقه.
وقال القيادي في الجهاد، :"إذا كان قبول الرئيس أبو مازن للاستقالة بداية لتشكيل حكومة توافق وطني فهذه إشارة قوية على المضي قدماً في ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات والمرجعية الوطنية وتجاوز أثار الانقسام للمضي قدماً في مشروعنا التحرري من الاحتلال وهذا ما ندعو الرئيس عباس إليه."
وأضاف القيادي البطش ، :"ليكون القرار الثاني الذي يتخذه الرئيس عباس بعد قبول الاستقالة هو تشكيل حكومة "وفاق وطني" تطبيقاً لاتفاق المصالحة في القاهرة 4/5/2011م واتفاق الدوحة لاحقاً، مؤكداً أن الفاتورة السياسية واحدة وسيتداخل اللوم الدولي مع العتب الأمريكي وستأكل التصريحات التحذيرية والتخويفية على الدعم المالي بعضها بعضاً (فالأحكام الكبيرة تلغي الأحكام الصغيرة).
وتابع قوله ، :"المطلوب إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة واحدة والفرصة الآن مواتية سواءً عند حماس أو عند أبو مازن وحركة فتح ويتزامن ذلك مع إصرار الراعي المصري على تحقيق تطبيق اتفاق القاهرة ، موضحاً أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ينتظر استعادة الوحدة الوطنية وبناء المرجعية والبرنامج الوطني الفلسطيني منتظرا الإجابة في الخطوة التالية التي سيتخذها الرئيس عباس".
0 التعليقات:
إرسال تعليق