طالب أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي مساء السبت بإعادة تقييم الموقف الرسمي العربي تجاه الصراع مع "إسرائيل" وإجراء مراجعة لكافة المبادرات والمواقف في هذا الملف، خاصة في ظل المرحلة الراهنة والتغييرات المتصاعدة في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عاجل لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.
وقال العربي في كلمته: "يجب إجراء إعادة تقييم ومراجعة شاملة لمعالجة القضية، وأدعو لمراجعة الخيارات المعتمدة والآليات العقيمة في حل هذا النزاع"، مشدداً على أهمية أن يتم ذلك بشكل متكامل "فنحن لا نستطيع أن نقبل الجمود الحالي".
وأضاف متسائلاً في ظل التعنت الإسرائيلي والتواطؤ الدولي والعجز العربي: "ما جدوى عملية السلام، وجدوى رعاية اللجنة الرباعية والمبادرات العربية"، مقترحاً بتشكيل لجنة لإعادة النظر في جميع المبادرات السابقة، مطالباً بتنسيق عربي فوري لتحديد الموقف وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد العربي أن "إسرائيل" إذا كانت تعتقد بأن الشعوب العربية منشغلة بقضاياها الداخلية في ظل الثورات الحالية، وأن تستغل ذلك لمواصلة جرائمها والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني، فإنها واهمة، فما جرى في غزة وردة الفعل العربية تؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال القضية المركزية للأمة العربية.
وأوضح أن المطلوب هو إنهاء الاحتلال، وأنه لا حل ولا أمن ولا سلام في ظل الاحتلال، لذا يجب ألا يقع العرب في شراك ما تقدمه "إسرائيل"، مشدداً على أن الأولوية لإعادة النظر في التعامل العربي الحالي مع القضية والخيارات العربية لمعالجة الصراع، لوقف التملص الإسرائيلي في ظل الحصانة الممنوحة للاحتلال دولياً.
ووجه التحية إلى الشعب الفلسطيني، وما يقدمه من تضحيات، قائلاً إنه "لا يجوز أن تمر المجازر بحقه دون عقاب، هذه الجرائم يجب أن تتوقف. نحن أمام الحقيقة التي يعرفها العالم ويصر على تجاهلها، وهو أنه لا حل لسلام وتسوية في المنطقة ما دام هناك احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وجدد التعهد للشعب الفلسطيني على توفير الدعم بما في ذلك كسر الحصار وفتح المعابر، داعياً الفلسطينيين إلى الوقوف معاً لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وطموحاته.
جاء ذلك خلال اجتماع عاجل لمجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.
وقال العربي في كلمته: "يجب إجراء إعادة تقييم ومراجعة شاملة لمعالجة القضية، وأدعو لمراجعة الخيارات المعتمدة والآليات العقيمة في حل هذا النزاع"، مشدداً على أهمية أن يتم ذلك بشكل متكامل "فنحن لا نستطيع أن نقبل الجمود الحالي".
وأضاف متسائلاً في ظل التعنت الإسرائيلي والتواطؤ الدولي والعجز العربي: "ما جدوى عملية السلام، وجدوى رعاية اللجنة الرباعية والمبادرات العربية"، مقترحاً بتشكيل لجنة لإعادة النظر في جميع المبادرات السابقة، مطالباً بتنسيق عربي فوري لتحديد الموقف وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد العربي أن "إسرائيل" إذا كانت تعتقد بأن الشعوب العربية منشغلة بقضاياها الداخلية في ظل الثورات الحالية، وأن تستغل ذلك لمواصلة جرائمها والاستيلاء على الأراضي الفلسطيني، فإنها واهمة، فما جرى في غزة وردة الفعل العربية تؤكد أن القضية الفلسطينية كانت وما تزال القضية المركزية للأمة العربية.
وأوضح أن المطلوب هو إنهاء الاحتلال، وأنه لا حل ولا أمن ولا سلام في ظل الاحتلال، لذا يجب ألا يقع العرب في شراك ما تقدمه "إسرائيل"، مشدداً على أن الأولوية لإعادة النظر في التعامل العربي الحالي مع القضية والخيارات العربية لمعالجة الصراع، لوقف التملص الإسرائيلي في ظل الحصانة الممنوحة للاحتلال دولياً.
ووجه التحية إلى الشعب الفلسطيني، وما يقدمه من تضحيات، قائلاً إنه "لا يجوز أن تمر المجازر بحقه دون عقاب، هذه الجرائم يجب أن تتوقف. نحن أمام الحقيقة التي يعرفها العالم ويصر على تجاهلها، وهو أنه لا حل لسلام وتسوية في المنطقة ما دام هناك احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
وجدد التعهد للشعب الفلسطيني على توفير الدعم بما في ذلك كسر الحصار وفتح المعابر، داعياً الفلسطينيين إلى الوقوف معاً لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وطموحاته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق