قال مصدر دبلوماسي إن وزراء الخارجية العرب سيناقشون يوم السبت في اجتماع طاريء بالقاهرة مشروع قرار يدعو الأمين العام لجامعة الدول العربية لزيارة قطاع غزة ويدعم جهود مصر لعقد هدنة في القطاع الذي تهاجمه إسرائيل لمحاولة تدمير منصات تطلق منها صواريخ على أراضيها.
وتقرر عقد الاجتماع بعد وقت قصير من حملة جوية إسرائيلية واسعة على القطاع بدأت يوم الأربعاء.
وقصفت طائرات إسرئيلية يوم السبت مباني حكومة حماس المقالة في غزة بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية على تعبئة ما يصل إلى 75 ألفا من جنود الاحتياط استعدادا لغزو بري محتمل.
وتوسطت مصر لعقد هدنة في أكتوبر تشرين الأول لكن الهدنة انهارت وتقول القاهرة إنها تسعى لهدنة جديدة.
وقال المصدر الدبلوماسي الذي طلب ألا ينشر اسمه إن من المتوقع أن تنص القرارات التي ستصدر عن الاجتماع على "الدعم العربي للجهود المصرية من أجل التوصل الى تحقيق هدنة طويلة المدى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بضمانات دولية تحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة."
وأضاف أن القرار سيدين "عدوان" إسرائيل على غزة ويطالبها بوقف الغارات وسيدعو الي تشكيل وفد يضم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ومن يشاء من وزراء الخارجية العرب لزيارة غزة فورا.
وتابع أن مهمة الوفد بحسب القرار المحتمل هي "التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف على حجم الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية (في غزة)."
وزار وزير خارجية تونس رفيق عبد السلام غزة يوم السبت بعد يوم من زيارة رئيس وزراء مصر هشام قنديل للقطاع وإدانته الغارات الإسرائيلية وتعهده بالعمل لإقرار هدنة جديدة.
وأضاف المصدر أن من المتوقع أن يدعو القرار مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني."
ومن المقرر أن يعقد الرئيس المصري محمد مرسي محادثات رباعية يوم السبت في القاهرة حول الوضع في غزة مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
ويوجه أردوغان انتقادات شديدة لإسرائيل وزار أمير قطر غزة الشهر الماضي فيما اعتبر كسرا لعزلة حماس.
ووصل رئيس الوزراء التركي وأمير قطر إلى القاهرة يوم السبت.
وألقى أردوغان الذي يصحبه عشرة من أعضاء حكومته وعدد من رجال الأعمال الأتراك كلمة في جامعة القاهرة شدد فيها عن أهمية توثيق العلاقات بين مصر وتركيا.
وعقد مشعل محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين يوم السبت تناولت جهود عقد الهدنة الجديدة حسبما قال مسؤول مصري لرويترز. واضاف المسؤول قائلا "الجهود (الهادفة لعقد الهدنة) ستستمر مع جميع أطراف النزاع اليوم."
وتقرر عقد الاجتماع بعد وقت قصير من حملة جوية إسرائيلية واسعة على القطاع بدأت يوم الأربعاء.
وقصفت طائرات إسرئيلية يوم السبت مباني حكومة حماس المقالة في غزة بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية على تعبئة ما يصل إلى 75 ألفا من جنود الاحتياط استعدادا لغزو بري محتمل.
وتوسطت مصر لعقد هدنة في أكتوبر تشرين الأول لكن الهدنة انهارت وتقول القاهرة إنها تسعى لهدنة جديدة.
وقال المصدر الدبلوماسي الذي طلب ألا ينشر اسمه إن من المتوقع أن تنص القرارات التي ستصدر عن الاجتماع على "الدعم العربي للجهود المصرية من أجل التوصل الى تحقيق هدنة طويلة المدى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بضمانات دولية تحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة."
وأضاف أن القرار سيدين "عدوان" إسرائيل على غزة ويطالبها بوقف الغارات وسيدعو الي تشكيل وفد يضم الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ومن يشاء من وزراء الخارجية العرب لزيارة غزة فورا.
وتابع أن مهمة الوفد بحسب القرار المحتمل هي "التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف على حجم الدمار الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية (في غزة)."
وزار وزير خارجية تونس رفيق عبد السلام غزة يوم السبت بعد يوم من زيارة رئيس وزراء مصر هشام قنديل للقطاع وإدانته الغارات الإسرائيلية وتعهده بالعمل لإقرار هدنة جديدة.
وأضاف المصدر أن من المتوقع أن يدعو القرار مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني."
ومن المقرر أن يعقد الرئيس المصري محمد مرسي محادثات رباعية يوم السبت في القاهرة حول الوضع في غزة مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.
ويوجه أردوغان انتقادات شديدة لإسرائيل وزار أمير قطر غزة الشهر الماضي فيما اعتبر كسرا لعزلة حماس.
ووصل رئيس الوزراء التركي وأمير قطر إلى القاهرة يوم السبت.
وألقى أردوغان الذي يصحبه عشرة من أعضاء حكومته وعدد من رجال الأعمال الأتراك كلمة في جامعة القاهرة شدد فيها عن أهمية توثيق العلاقات بين مصر وتركيا.
وعقد مشعل محادثات مع مسؤولين أمنيين مصريين يوم السبت تناولت جهود عقد الهدنة الجديدة حسبما قال مسؤول مصري لرويترز. واضاف المسؤول قائلا "الجهود (الهادفة لعقد الهدنة) ستستمر مع جميع أطراف النزاع اليوم."
0 التعليقات:
إرسال تعليق