يطالب مركز "شمس" الفدرالية الدولية للصحفيين على بذل الجهود من أجل ضمان توفير مستوى من الحماية للصحفيين الفلسطينيين مماثل لذاك الذي مُنح للعاملين الإنسانيين وموظفي الأمم المتحدة وعدم استهدافهم والتعرض لهم.كما ويطالب منظمة الأمم المتحدة وكل الدول المحبة للسلام بلجم حكومة الاحتلال وإلزامها باحترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
يذكّر مركز "شمس" إن القرصنة والسطو التي قامت بها قوات الاحتلال قصد منها إسكات أصوات تتصف بالمهنية والاحترافية،ولإعاقة تقدم الإعلام الفلسطيني الأهلي التعددي والمستقل القادر على إيصال المعلومات،ففي ظل الممارسات القمعية لقوات الاحتلال ولقطعان مستوطنه،في القتل والتهجير والاعتداء على بيوت العبادة وتوسيع المستوطنات واقتلاع الأشجار وتهجير المواطنين،والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ،والاستمرار باحتلال أراضيه،يأتي هذا التصرف الأرعن والغير مسؤول من حكومة اليمين المتطرف في دولة الاحتلال،لتصدير أزماتها للخارج،في محاولة مكشوفة لإسكات الصوت الفلسطيني الذي يفضح الاحتلال ويكشف ممارساته اللاانسانية بحق الشعب الفلسطيني.
يتوجه مركز "شمس" بتحية إجلال لكل الصحفيين/ات والإعلاميين/ات والمدونين/ات الذين ينتصرون لمهنتهم،ويدافعون بأمانة وإخلاص عن هموم شعوبهم . كما يحيي الصحفيين والصحفيات الفلسطينيين والأجانب ومختلف وكالات الأنباء والفضائيات العربية والأجنبية ،الناقلين للحقيقة في فضح ممارسات وسياسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.ومن هنا فإننا نعلن عن وقوفنا إلى جانب الزملاء في تلفزيوني وطن والقدس التربوي،وتضامننا معهم أمام هذه الهجمة المسعورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق